للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ذاك) ليضيق بها ذرعاً، بل أن هذه الحركة فيما أرى كانت تغذيها وتدفع الناس إليهما روح الإسلام نفسه، ذلك الدين الذي يجب أن نتصوره بأوسع مما هو مصور في الحقيقة في مخيلتنا والذي قد تضيق كلمة دين - إذا نحن اطلقناها عليه - مفهومة في، نفوسنا لما نتصوره من لوازم عديدة لهذه الكلمة حينما نذكرها بسبب ما مرت عليه من أدوار مختلفة في خلال التاريخ البشري. فهو في الحقيقة أوسع من أن يسمى ديناً بالمفهوم الحالي لهذه الكلمة، وانما هو الطريقة المثلى في الحياة في جميع نواحيها وشعبها، وناهيك بما أنتجته الحضارة الإسلامية من إبداع في الأدب والعلم والتشريع دليلا على سمو هذا المنهاج الحيوي الأقوم.

دمشق

محمد مبارك

بكالوريوس في العلوم

<<  <  ج:
ص:  >  >>