للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

المذكورة في معجم الأدباء تجدها ف ص٣٢ وص ٦٣ مع بعض الزيادة والتغيير، والرجز المذكور في مقاتل الطالبيين تجده في ص٣٣ مع زيادة وتغيير كثيرين، والأبيات المذكورة في العمدة مذكورة في ص ٦٤ وص ٦٥ مع زيادة وتغيير كثيرين، والأبيات المذكورة في حماسة البحتري تجدها في ص ٣٠ وص ١٢ مع بعض الزيادة والتغيير، والرجز المذكور في الكامل تجده في ص ١٨ مع بعض الزيادة، والأبيات المذكورة في العقد الفريد تجدها في ص ٦٥ مع زيادة وتغيير غير قليلين.

وإذن فالصواب هو أن بعض ما في الديوان لعلي، وبعضه الآخر ليس له. وهذا البعض الآخر إنما نستدل على أنه ليس لعلي بعدّة أشياء:

١ - أن بعض المتقدمين نبّه على أن بعضه ليس لعلي:

(ا) يقول ابن هشام في سيرته (ج٢ ص ٦٣٥ - ٦٣٦ ط جوتنجن): (قال ابن اسحق وقال علي ابن أبي طالب رضوان الله عليه قال ابن هشام قالها رجل من المسلمين في يوم أحد فيما ذكر لي بعض أهل العلم بالشعر ولم أر أحداً منهم يعرفها لعلي رحمه الله:

لا هُمَّ إن الحارث بن الصَّمَّهْ ... كان وفيّا وبنا ذا ذمّه

أقبل في مهامةٍ مُهِمَّهْ ... كليلة ظلماء مذلهمّهْ

بين سيوف ورماحٍ جَمّهْ ... يبغي رسول الله فيما ثمّه

وهذه الأبيات مذكورة في الديوان ص ٦٦ مع تغيير كثير.

(ب) ويقول ابن هشام أيضاً (ص ٦٥٦ - ٦٥٧): (قال ابن إسحاق وقال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يذكر إجلاء بني النضير وقتل كعب بن الأشرف قال ابن هشام قال رجل من المسلمين غير علي ابن أبي طالب فيما ذكر لي بعض أهل العلم بالشعر ولم أر أحداً منهم يعرفها لعلي رضي الله عنه:

عرفت ومن يعتدل يعرفِ ... وأيقنت حقاً ولم أصدفِ

الخ).

وهذه القصيدة مذكورة في الديوان ص ٤٢ مع تغيير بسيط

(جـ) ويقول الطبري (الجزء الثالث من القسم الأول، ص ١٤٢٦ ط ليدن): (وزعموا أن عل ابن طالب حين أعطى فاطمة عليهما السلام سيفه قال:

<<  <  ج:
ص:  >  >>