للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أثر خدش تخدشهُ دُوَيْدَة، أو هي حبة رمل تقع في صَدَفَة حيوان هلاميَّ فتنحبس فيها، فتتحول درة، وليست بطلٍّ، ولا بندًي كما كان يظنه الأقدمون. فيجب أن تصحح آراء الأقدمين بعد تحقيق العلماء العصريين لها ولا تبقى على حالتها الأولى.

وفسر الناشران قول التوحيدي في حاشية ص ١٦٤ (ينكز) بقولهما: من النكز: وهو لسع الحية بأنفها، ومعلوم اليوم أن الأفعى لا تنكز بأنفها كما هو رأي الأقدمين، وإنما تنكز بناب في أعلى مقدم فمها؛ أما إذا أريد بالأنف هذه الناب، فالتعبير صحيح، وإلا فيجب أن يعدل عنه إلى ما يوافق تقدم العلم وتحقيقات المتخصصين فيه.

ومما يتعلق بعلم الحيوان، وبتعبير أصح، بعلم المواليد ما جاء بخصوص الماس. فقد ورد في ص ١٠٩: (ويقال: لا يوجد الماس إلا في معدن الذهب في بلد من ناحية المشرق) - قلنا: إنه يوجد في رمال الذهب في الهند، والبرازيل والأورال، فكان يجب أن تزاد هذه الكلمات.

(بغداد)

الأب أنستاس ماري الكرملي

من أعضاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية

<<  <  ج:
ص:  >  >>