وفي ص ٥٥ (لو كلمني عدوي لعقدت شعر أنفه إلى شعر. . .) والمشهور (شعر أنفه بشعر)
٦ - أوهام الضبط والتقييد
وورد في ص٢:(فلم يكن لهم فيها مَطْلع)، ونظن الصواب: مُطلّع، وزان محمد
وفي ص٦:(المِجَسْطِي) وضبطت بكسر الميم، وفتح وإسكان السين، وكسر الطاء وفي الآخر ياء خفيفة. قلنا: هذا الضبط مخالف للاسم المعرَّب عنه وهو اللاتينية المولدة المركبة من (ال) العربية وهي أداة التعريف واليونانية: أي الأعظم. فيكون معناها العمل الأعظم. وفي ديوان الشارح في مادة (مجسط): المَجَسطي، بفتح الميم والجيم، اسم لعلم الهيئة (كذا) وبه سُمِّي الكتاب الذي وضعه بطليموس الحكيم، وُعرِّب في زمن المأمون. أهـ
وفي ص٢٠:(أولوا) والصواب حذف الألف من الآخر. وفي تلك الصفحة:(دَهْرِيّين)، وضبطت الدال بالفتح، والمشهور ضبطها بالضم
وفي ص٨٣ (وكذلك؟): الموسيقى، بكسر القاف والياء الخفيفة. والمشهور الموسيقى، بضم الميم، وكسر السين، وفتح القاف. قال نصر الهوريني في تعليقه على كلمة الربابي الواردة في القاموس في مادة (ر ب ب) في كلامه على ممدود ابن عبد الله الواسطي الربابي، الذي يضرب به المثل في معرفة الموسيقى بالرباب ما هذا نصه:(قوله الموسيقى. هكذا في النسخ بكسر القاف. وهو اشتباه سَبَّبه رسم الكلمة بالياء. وصوابه فتح القاف. كما هو في اللغة الرومية (أي والعامل بتلك الآلة يقال له موسيقار، بزيارة راء في الآخر، كأن هذه الزيادة عندهم كالنسب في جمال وحمار. اهـ