وننسى أنفسنا، وأن نبالغ في نهي الناس عن الجزع والفزع ثم نخالفهم إلى ما ننهاهم عنه! وقد يكون في الأمر سر آخر لا أعلمه ولا أعتقد بأنك حريصة على أن تعلميه، وربما علمه فضيلة شيخي الجليل الناشط الأستاذ الشيخ أبي العيون. وبهذه المناسبة أذكر لك أن هذا الشيخ الناشط لا يباشر عمله في إدارتي الآن منذ عام أو يزيد، لأن الأزهر رأى أن ينتفع بنشاطه في منصب من مناصب التفتيش (في إدارته العامة) فيا لله لمعهد قسمه الثانوي في طنطا وقسمه الابتدائي في دمنهور، وشيخه ومدير أدارته في القاهرة بين المفتشين!