للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

إن كان عندك يا زمان بقيةٌ ... مما تهين به الكرام فهاتها

وشنق الرشيد وهو على حال عجيب من التجلد وفرط الاحتمال؛ وقد ظل يتمتم بآيات من القرآن الكريم حتى فاضت روحه، وكان ذلك في المحرم من سنة ٥٦٣ هـ

ورواية المنذري عن مقتله تقول: (دخل مع الناصر الإسكندرية وكتب في أمور، فأخذه شاور وعذبه عذاباً شديداً. فبلغه أنه قال: (الهوان والعذاب من الملوك في طلب الملك ليس بعار. فأمر به فضربت عنقه)

وقد دفن الرشيد في الموضع الذي صلب فيه؛ ثم نقلت رفاته بعد عام أو أكثر إلى مقبرة خاصة في مدافن القاهرة.

(جرجا)

محمود عزت عرفة

<<  <  ج:
ص:  >  >>