للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الأولى على هذا الطريق

من أجل ذلك، لا من أجل ما يعنى التلميح السخيف، لم يقنع صاحب هذه التحفة بنفاستها الأدبية، بل زين طبعتها بصور بارعة من ريشة الفنان محمد سليم شوقي، تروق في النواظر، وكأنها في البصائر عناوين فنية لمقاصد الشاعر وأغراضه في شعره.

وقد اختار لكتابه أحسن طبع بحبور مختلفة ألوانها، مؤتلفة كألوان الصور؛ بأحرف جميلة بينة في أسطر متباعدة بين حواش عريضة؛ وتجود من أصناف للكتابة وللغلاف المحلى بصورة لآخر مشاهد القصص

وليس يجمع أجمل الصفات الأدبية والمادية في وحدة محكمة البناء، متقنة التأليف، عظيمة الإشراق، فتانة الرونق، إلا روح فنان وذوق ممتاز.

محمد توحيد السلحدار

<<  <  ج:
ص:  >  >>