كتب الأستاذ نجيب شاهين في العدد ٤٨٩ تحت عنوان (إلى المجمع الملكي) ما رآه أنه الصواب لبعض الألفاظ والعبارات
غير إنه لم يكتب له التوفيق في بعض ما رآه فمن ذلك:
١ - (لا زالت) يرى الأستاذ (أنها لفظة للدعاء وأن مدرسي مدارسنا لا يفرقون بينها وبين (ما زالت) فينشأ الطلاب على هذا الخطأ).
(ا) فما رأي الأستاذ في كتب اللغة التي أوجبت أن تعتمد أفعال الاستمرار على نفي أو نهي أو دعاء وذكرت من حروف النفي لا، ما (وقال علماء المعاني إن لكل مكانا) وقال النحاة: إن خروج (لا) من النفي إلى الدعاء لا يكون إلا بقرينة تعين الدعاء ومثلوا لذلك بـ (ولا زال منهلا بجرعائك القطر)
(ب) وما رأيه في أن القرآن الكريم استعمل زال معتمدة على النفي بلا في قوله تعالى: (ولا يزالون مختلفين) كما ورد في الأثر (لا تزال أمتي بخير ما فعلت كذا وكذا. . .)
٢ - (شئون) يرى الأستاذ أن تكتب هكذا (شؤون) لأن ما قبلها مضموم وقياساً على رؤوس، وما رأيه في أن جميع كتب الإملاء ذكرت القاعدة الآتية:
(كل همزة وليها حرف مد كصورتها ليس ألف اثنين ترسم مفردة. . .)
وليست كتابتها في قاموس ما حجة تلزم أن تنقص القاعدة لتكون كما يرى الأستاذ.
محمد عبد الفتاح المقدم
مدرس بمدرسة حلوان الثانوية للبنات
حول اختلاف القراءات في القرآن
قرأت ما كتبه الأستاذ محمود عرفة تعقيباً على ما رأيته في سبب بعض القراءات، فوجدته يتفق معي في أن هذه القراءات لا ترجع إلى اختلاف اللهجات، ويخالفني في إرجاعها إلى قصد التيسير على المسلمين في القراءة على عهد النبوة، لأن الحروف العربية في ذلك الوقت كانت كلها غير منقوطة، وهذا يدعو إلى ذلك التيسير كاختلاف اللهجات سواء