للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعلم أيهذا الأب إنه إذا أتتك كلمتان فصيحتان من مادة واحدة فقدم الأخف حروفاً فإنها أفصح. وهل أنت بحاجة إلى ردك إلى مصدر ما؟ نعم فراجع إذاً كتاباً صغيراً لأحد المتأخرين هو (البلغة لحسن صديق خان) ثم الفهم الفهم والأناة الأناة، ولك عطفي الخالص.

(دمشق)

سعيد الأفغاني

تصحيحان

١ - جاء في البريد الأدبي من مجلة (الرسالة) الغراء (العدد ٤٨٣) كلمة بعنوان: (رواية فاطمة البتول لمعروف الأرناءوط) وقد كتب هاته الكلمة الأديب لبيب السعيد حول الرواية المذكورة مقرظاً وناقداً. وجاءت في الكلمة هذه الجملة: (وفي وادي العقيق حيال قبر حمزة رضي الله عنه). والمتبادر المفهوم من سياق هذه الجملة أن قبر حمزة رضي الله عنه واقع في العقيق. وليس الأمر كذلك فإنه استشهد في وقعة أحد على سفح جبل الرماة الصغير القائم في قلب وادي قناة - لا وادي العقيق - وبينهما في هذه النقطة بون شاسع. وقد دفن سيد الشهداء بعد مصرعه ببطن وادي قناة، ثم نقل إلى شاطئ الوادي للشمالي في نقطة تسامت منتصف جبل أحد، وبغربي قبره قبور الشهداء في تلك المعركة

٣ - وجاء في هامش مقال (الحديث ذو شجون المنشور في (العدد ٤٨٤) من مجلة الرسالة أيضاً تفسير لنسبة الظواهري بأنها (نسبة قديمة إلى الظواهر، وهي ضواحي مكة وبها كان يقيم أجداد الشيخ الظواهري في سالف الزمان، وإليهم ينسب كفر الظواهرية بمركز ههيا بمديرية الشرقية) اهـ

والحقيقة أن الظواهر - كما هو معروف - هم فخذ من بني سالم أحد بطون حرب. ويقيم هذا الفخذ لهذا العهد وما قبله بوادي الصفراء الواقع بين المدينة المنورة وينبع. وممن نص على ذلك الأستاذ فؤاد بك حمزة في كتابه (قلب جزيرة العرب) في الصفحة ١٤٢. والى هذا الفخذ نسبة الظواهري وكل ظواهري

(مكة المكرمة)

عبد القدوس الأنصاري

<<  <  ج:
ص:  >  >>