للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الخلائق، وهذا شرك لا يرضاه الله ولا نرضاه

أنا أعرف السر في انهيار دولة الأدب في جميع الأجيال، فقد كان الأدباء يجافون الله ويصافون الناس

فيا أيها المبدع الأول والأخير لأنوار القلوب وأضواء العقول، تفضل فاجذبنا اليك، حتى لا نرى روحاً سواك، ولا نشهد إلا اياك، ولا نستجير بغير حماك، ولا نعتمد إلا عليك فما يعتمد على الخلائق غير الأذلاء

الأدب خير ما أبدعت، فهو منك واليك، ولك الحمد وعليك الثناء.

زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>