للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يزعم أنها حصلت بتحريف بعدها، وإني بعد هذا لست أخالف الأستاذ عرفة في أن القرآن كان يؤخذ من النبي صلى الله عليه وسلم بالتلقي، ولكن كثيراً ممن كان يتلقاه لم يكن يحفظه، فإذا قراه بعد التلقي في مخطوط حصل له الاشتباه الذي ذكرته وقلت أن تلك القراءات والنسيان؛ وهذا هو غرضي من رأيي واضح لدى كل منصف

عبد المتعال الصعيدي

حول كتاب ديكارت للأستاذ عثمان أمين

لاحظت في كتاب (ديكارت) للأستاذ عثمان أمين مدرس تاريخ الفلسفة بكلية الآداب في الفصل الرابع (ص١٤٠) المعنون (بالشك المنهجي) فقرات مأخذوة من كتاب (آراء غربية في مسائل شرقية) تعريب الأستاذ عمر فاخوري، من الفصل الذي عنوانه: (الغزالي وديكارت) للكاتب الفرنسي شارل سومان (ص٨٣) دون أن يشير الأستاذ الفاضل إلى هذا الكتاب سواء في مجموعة المصادر التي ذكرها أو في الحواشي التي أوردها واليك نمطاً من الفقرات المتشابهة في الكتابين:

يقول الأستاذ عثمان أمين في الصفحة (١٤٠) من كتابه (ديكارت): اختار ديكارت كما فعل الغزالي من قبل، أقوى الأسلحة والحجج الجدلية التي جمعها الشكاك اليونان من عهد (سكستوس أمير بقوس) وسائر أنصار (بيرون) وادخروها في معاقل المذهب الارتيابي، هي الأسلحة التي لجا إليها (منتيني) صاحب (المقالات) المشهورة وبعده (شرون) في كتابه (الحكمة) (١٦٠٣)

وفي الصفحة ٨٩ من كتاب (آراء غربية في مسائل شرقية) نجد الكلمات التالية (فإن الغزالي وديكارت كليهما اختارا أقوى الأسلحة الجدلية التي جمعتها البرونية الأفريقية من عهد سكسيوس واونسيدام وادخرتها في ثكنات الشكوكية وهي الأسلحة التي ضرب بها مونتاني وقبله شارون في مؤلفه (الحكمة))

وهناك فقرة في الصفحة (١٤١) من كتاب (ديكارت) تقول: (استبعد ديكارت شهادة لأنها تخدعنا أحياناً، ومن الفطنة إلا نأمن أمنا تاماً لمن خدعنا مرة)

وترجمة الأستاذ عمر فاخوري تقول (ص٨٧) ما يلي: (قال ديكارت لما كانت حواسنا

<<  <  ج:
ص:  >  >>