الأدب والفلك والجغرافيا، وقد كان عميد دار المكتب وإليه عهد بطليموس الثالث بتربية ابنه ولي العهد. وقد أصبحت هذه سنة، فكان أمناء المكتبة يعلمون أولياء العهد
ومن أكبر العلماء المصريين في العهد البطلمي مانيثون، وإليه عهد بطليموس الأول بكتابة تاريخ مصر ففعل وكتب تاريخاً دقيقاً وافياً، ومن الأسف أن معظمه قد ضاع، على أن ما بقة ظل يكون معلوماتنا عن تاريخ مصر القديم حتى القرن التاسع عشر، وبهذا العمل العظيم صحح مانيثون ما كان يدرس خطأ من تاريخ مصر القديم في الجامعة
أبو الفتوح عطيفة
إجابة
طالعت قول الأستاذ المفضال السيد محمود عزت عرفة، وأرجو إذن السيد الكريم في قولي لماذا تنسب السلطة إلى الملح ولا ننسبها إلى السليط الذي معناه الزيت أو الزيت الجيد وهو الأقرب؟
المقرونة - بفتح فإسكان - اسم نوع من الطعام من عجين وسمن، وكان في زمن الجاهلية، وهي ما يقال له الآن (مكرونة)
(وحيد)
أين السليط من (السالاد)
في الكلمة التي نشرناها تحت هذا العنوان (ع ٥٠٠) من (الرسالة) سقط سطر كامل من إحدى الفقرات، فأخل ذلك بالمعنى الذي نقصده، وأوجد في الكلام تناقضاً لعله لم يخفَ على الكثيرين من القراء. . .
فقد بينا أولاً انقطاع العلاقة في المعنى بين اللفظين العربي والإفرنجي (سليط وثم أوردنا في إثبات انقطاع العلامة اللفظية بينهما أيضاً، ما جاء هكذا: كما يتضح لنا انقطاع العلاقة اللفظية بينهما أيضاً: إذ عرفنا أن كلمة الإنجليزية والفرنسية، والإيطالية بمعنى ملح)
وواضح أننا لا نقصد مطلقاً القول بأن هذه الألفاظ تؤدي معنى نلح، بعد أن سبق فبينا - في نفس الكلمة - حقيقة معنى (السالاد) وتركيبه عند القوم. . . وإنما صحة الكلام بعد إثبات الساقط منه تكون هكذا: (. . . والإيطالية القديمة كلها مشتقة من اللفظ اللاتيني