للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

والتباريح: الشدائد. وقيل: هي كلف المعيشة في مشقة. قال شيخنا: وهو من الجموع التي لا مفرد لها. وقيل: تبريح. واستعمله المحدثون، وليس بثبت) انتهى

وعاشر هو التباكير. قال الشارج في (بشر): (التباشير) ألوان النخيل أول ما يرطب، وهو التباكير) انتهى. أي بتاء مثناة فوقية، وباء موحدة تحتية، فألف، فكاف، فباء مثناة تحتية، فراء في الآخر

وحادي عشر وهو التعانيق، بتاء مثناة فوقية، يليها عين مهملة، فألف، فنون مكسورة فياء مثناة تحتية وفي الآخر قاف وهو موضع في شق العالية. قال زهير:

صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو ... واقفر من سلمى التعانيق والثقل

(عن ياقوت في ٨٥٤: ١ من طبعة أوربية)

وثاني عشر وهو بالتاء المثناة واللام فالألف فالفاء فالياء المثناة التحتية وفي الآخر الفاء

قال في تاج العروس في رسم (لفف). يقال: هذا تلافيف من عشب أي نبات ملتف لا واحد له)

الخلاصة

هذه اثنا عشر حرفاً على وزن تفاعيل لا واحد لها. وقد قالوا لأنها أربعة لا أكثر. ونحن لا ندعي بأننا ذكرنا كل ما ورد في اللغة، بل بعض ما حضرنا حين كتابة هذه الكلمة وهناك ما يضاعف هذا العدد موارد كثيرة.

(للمقال بقية)

الأب أنستاس ماري الكرملي

من أعضاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية

<<  <  ج:
ص:  >  >>