ما على الرَّبْع بالبُلِيَّيْن لو ... بَيّن رجع السلام أو لو أجابا
فأمسك ابن أبي ربيعة) اهـ
فهذه أربع روايات مختلفة: رواية الألوسي، وهي رواية صحيحة. والألوسي من أبناء هذه الديار، وصاحب الدار أدرى بما فيها. ورواية القاموس ولا بد من أنه سمعها من أحد شيوخه، أو أصابها في كتب من تقدمه، أو ربما كانت الرواية الشائعة في عصره. ورواية نصر وهو حجة في ذكر أسماء المدن والبلدان والمواضع. ورواية ياقوت، وياقوت معروف بصدق النقل لأسماء المواضع والأمكنة
أما نحن فلا نكذب أحداً من هؤلاء النقلة، لأنهم كلهم رواة ثقات، وحجج أثبات. فالأخذ برواياتهم من أحسن الوسائل للاحتفاظ بما نقلوه إلينا، والاعتماد عليهم
الخلاصة
لنا من الألفاظ الواردة على فُعَلى، بضم ففتحتين، فألف مقصورة عشرة ألفاظ على أقل تقدير - لا ثلاثة كما قالوا - أو كما قال صاحب تاج العروس، ولعل هناك ضعف هذا العدد ونحن نجهله، ويذكره لنا غيرنا من المتتبعين لدقائق العربية
القسم الثالث - تفاعيل
قال السيد مرتضى عبادة (ب ش ر): (التباشير وليس له نظير إلا ثلاثة أحرف. تعاشيب الأرض، وتعاجيب الدهر، وتفاطير النبات والشباب)
قلنا: وهناك خامس وهو التناشير بتاء مثناة فوقية، فنون، فألف، فشين مثلثة: فياء مثناة تحتية، فراء وهي كتابة لغلمان الكتاب بلا واحد (القاموس)