وهو الله يمتحن الطبيب بالمريض، ليس ليعلم قدر علمه، إذ فوق كل ذي علم عليم، وإنما ليسأله الواجب الذي ارتضاه لنفسه، والمهمة التي أقسم عليها، أليس هو الذي اختار المهنة التي يعمل لها؟
إلى الأطباء إذن أيها المرضى. لا تسألوهم الشفاء، وإنما اسألوهم وسيلتهم إلى الشفاء - أن يكونوا لكم أصدقاء، بل ونعم الأصدقاء
إن الطب تخمين، والإنسانية يقين، و (الحكيم) البصير يسير بينهما وهو آمن وأمين. إذ شتان بين طالب الله وطالب من الله. . .
إن الرحمة لم ترفع بعد من الأرض إلى السماء، أيها المرضى وأيها الأصحاء. . .