للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الماجنين، واخذ يسلي نفسه بما حضره من حكم الشعراء، بمثل قول ابي العلاء.

فظن بسائر الاخوان شراً ... ولا تأمن على سر فؤادا

فلو خبرتهم الجوزاء خبرى ... لما طلعت مخافة ان تكادا

هنا أحس زعيم المؤتمرين ان تلك المفاجأة - مهما يكن من شئ - قاسية شديدة، فأخذ يلطف حرارتها، ويخفض من شدتها بما قال مخاطبا الشاعر: لا يكن في نفسك يا أستاذ أثر من كذبة ابريل، فوالله ما تدري. لعل ذلك فأل جليل، فتطلع علينا في غرة مايو الجميل المجلة النزيهة. وفيها لك تاج واكليل.

حسن! وما رأيك في ان ذلك الشاعر الموتور. هو صاحب تلك السطور؟

فرحات عبد الخالق

<<  <  ج:
ص:  >  >>