منها في هذا السياق، وما كان بين أقواس من هذا التلخيص فهو نص منقول:
ورد في (سفر الملوك) من العهد القديم أن سليمان كان ملكاً بعد أبيه داود يعاصر من أنبياء إسرائيل وكهانهم (ناثان النبي) و (صادوق الكاهن). وقد طلب سليمان من إلهه أن يعطيه الفهم والحكمة ولم يطلب لنفسه مالاً كثيراً ولا عمراً طويلاً، فكافأه الرب على ذلك بأن وهبه الحكمة التي طلب والملك الذي لم يطلب
(وفاقت حكمة سليمان حكمة جميع بني المشرق، وكل حكمة مصر). . . وكان صيته في جميع الأمم حواليه، وتكلم بثلاثة آلاف مثل، وكانت أناشيده ألفاً وخمسة. وتكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلى الزّوفا النابت في الحائط، وتكلم عن البهائم، وعن الطير، وعن الدبب، وعن السمك)
وبنى سليمان بيتاً للرب جلب أخشابه وزخارفه من مختلف الأمصار حوله. وصاهر فرعون ملك مصر فكان هذا دليلاً على عظمته!
(وسمعت ملكة سبأ بخبر سليمان فأتت لتمتحنه بمسائل) وقد جاءت معها بهدايا كثيرة. ولما رأت سليمان وحكمته وعظمة ملكه، أعجبت به وبحكمته وسلطانه (وأعطته مائة وعشرين وزنة ذهب وأطياباً كثيرة جدَّاً وحجارة كريمة) وأعطى سليمان للملكة كل مشتهاها الذي طلبت. . . فانصرفت وذهبت إلى أرضها)
(وأحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة - مع بنت فرعون - مؤابيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحيثيات. من الأمم الذين قال عنهم الرب لإسرائيل: لا تدخلون إليهم وهم لا يدخلون إليكم لأنهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم).
وتذكر التوراة بعد ذلك أن نساء سليمان بلغن الألف عداً، بين زوجات وسراري. وأن بعض نسائه أملن قلبه، وكان في شيخوخته (فمال وراء آلهتهن ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه. فذهب سليمان وراء عشتورت إله الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين) وانتهى الأمر بغضب إلهه عليه وانتزاع الملك منه. . .
وأما قصص ألف ليلة وليلة فهي معروفة كذلك لعامة القراء؛ وقصص الصيادين الذين يعثرون بالعفاريت في قماقم مسحورة، وقصص الأحياء الذين يسحرون أحجاراً أو أشياء أخرى ويوضع طلسم خاص لفك سحرهم معروفة كذلك