في مباراة الشعر العربي، و١٥ جنيهاً للفائز الثاني فيه، على أن تكون المباراة بإشراف المجمع اللغوي
وقد قررت اللجنة أن تكون القصة باللغة العربية الفصحى، وأن تكون مبتكرة لم يسبق نشرها، وان تعرض صورة من صور الحياة المصرية العصرية، وألا يقل عن ستين صفحة؛ وأن يكون آخر موعد لقبول الاشتراك في هذه المباراة أول نوفمبر سنة ١٩٤٣
كذلك اشترطت في نظم القصيدة المقررة للمسابقة أن تكون في أحد الموضوعين الآتيين: حياة الريف المصري - فصول السنة في مصر، وأن تكون مبتكرة لم يسبق نشرها، وألا تقل عن أربعين بيتاً. وآخر موعد لقبول الاشتراك فيها أول سبتمبر سنة ١٩٤٣، وللمتبارين أن يذكروا أسمائهم أو أن يختاروا أسماء مستعارة والمحكمون هم أعضاء لجنة الأدب وترسل القصص والقصائد إلى كاتب اللجنة بالمجمع.
حول مسقط رأس السيد جمال الدين
ذكر الأستاذ محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني أن السيد جمال الدين ولد في قرية (أسد أباد) لا (أسعد أباد). وقد استطعت من البحث أن أقف على ما يأتي:
١ - جاء في دائرة المعارف للبستاني: أسد أباذ مدينة بينها وبين همذان مرحلة واحدة نحو العراق، وبينها وبين مطبخ كسرى ثلاثة فراسخ وإلى قصر اللصوص أربعة فراسخ. ذكرها ياقوت وقال عمرها أسد بن ذي السرو الحميري في اجتيازه مع تبّع. . . وأسد أباذ أيضاً قرية من أعمال بيهق ثم من نواحي نيسابور أنشأها أسد بن عبد الله القسري سنة ١٢٠ هجرية لما كان على خراسان من قبل أخيه خالد في أيام هشام بن عبد الملك
٢ - وجاء في دائرة المعارف الإسلامية (المجلد الثاني ص١٠٣ ما نصه: (أسد أباذ): مدينة في بلاد الجبل (ميديا) على بعد بضعة فراسخ أو مسيرة يوم إلى الغرب من همذان، وهي واقعة على المنحدر لجبل أروند عند مدخل سهل خصب مزروع يبلغ ارتفاعه نحو ٥٦٥٩ قدماً. وكانت أسد أباذ في عهد العرب إبان العصور الوسطى وفي عهد المغل (كذا) كذلك مدينة زاهرة كثيرة السكان بها أسواق عامرة. وأسد آباذ اليوم بلدة جميلة بها نحو مائتي منزل (كما يسكن بعضها أسر يهودية. ويسمى الفرس هذه البلدة (كما يروي بعض الرحالة الأوربيين، (أبسد آباذ) وكذلك (سعيد آباذ) أو (سهد آباذ) الخ. . .