ففي أي مكان من الأصل تقع هذه المجازات والاستعارات وهو:
,
;
وترجمة:(ابتعد لورد هوارد في خمس سفن حربية، حتى تلاشى تلاشى سحابة في سماء صيفية ساكنة)
وشر من ذلك في الحذلقة قول الأستاذ:(نحن جميعاً من أبناء إنجلترا الأنجاد وفتيانها المصاليت؛ فدعونا نسدد الطعن وخضاً إلى هذه الكلاب (الإشبيلية) الخواسئ أبناء الأبالسة ونسل الشياطين. والأصل:
. . . ,
,
وترجمته:(نحن جميعاً إنجليز كرام؛ فهيا بنا نضرب هؤلاء الكلاب الأشبيليين، أبناء الشياطين) فأين من هذا (المصاليت والطعن الوخض). ومثله قوله:(نطق السير رتشارد بهذا، ثم افتر فمه عن ابتسامة ساخرة فانفجرنا جميعاً نهتف في صوت مدو: مرحى، مرحى!. . . وهكذا صمدت (الانتقام) صمد عدوها دون محاشاة، وعلى ظهرها مائة مقاتل، وفي جوفها تسعون مريضاً قد أداءتهم العلل وبرحت بهم الأسقام) والأصل:
' , ' ,
, , ;
وترجمته:(نطق السير رتشارد بهذا ضاحكاً فزأرنا مرحى مرحى، واندفعت (الانتقام) الصغيرة خفيفة إلى قلب العدو وعلى ظهرها مائة مقاتل تحتهم تسعون مريضاً)
ومثل ذلك في الأغراب قوله:(بجدت في موضعها لا تريم) و (أُغر دعن لقائهم) و (الحاملة جماء ألف من الأطنان وخمسمائة) ويقول الأستاذ (ألوفاً آخرين من بحارتهم يسخرون من المركب الصغير الذي ركب فيما زعموا متن الغرر، وأقحم نفسه بلقائهم المتالف) والأصل:
وترجمته:(ألوف من بحارتهم سخروا من المركب الصغير الأخرق)