للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

العراق وطني، لأنه أصدق الأصدقاء لوطني، ولأنه العراق، ولأنه دار الذين يئسوا من وفائي، مع أنني أوفى الأوفياء

أنا الجاني على نفسي، فقد تهاونت في نقل تلك البُنية إلى وطني، ومعها تلك الأم السمراء، ويا لها من سمراء!

جنى الهوى ما جنى، وجنيت ما جنيت، فعلى أيام الهوى وعلى أيامي ألف تحية وألف سلام، إلى أن نلتقي في ظل الموصلية التي تسكن بغداد، وهي ملثوغة الراء، لأنها حواء، وأنا أول الحافظين لعهد الوفاء.

زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>