نقترح المبادرة إلى تزويدها بالحدائق الكثيرة ليخف عذابها بلوافح الصيف
المدينة المهجورة
هي مدينة أسيوط فقد زهد فيها كبار أهليها من المسلمين والأقباط، وكادت تفقد اللقب الذي يجعلها عاصمة الصعيد
ومن يصدّق أن أسيوط كانت قبل عشرين سنة أنضر مما هي اليوم؟
ومن غريب ما لاحظت أن أسيوط أقل الحواضر المصرية مسايرة للحياة الأدبية، ولولا الرعاية لحق هذه المدينة لقلت إنها لا تعرف من مطبوعات القاهرة بعض ما تعرف دمشق أو بيروت أو بغداد.
هل تتغير هذه الحال بإنشاء الجامعة الثالثة جامعة أسيوط؟
إن الجلال السيوطي وهو أشهر من مجّد اسم أسيوط في العهد الإسلامي لم يتخذ هذه المدينة دار مقام في الحياة ولا بعد الممات، فهل كان يعرف زهدها في المجد العلمي والأدبي؟
كلمة صريحة إلى أهل أسيوط
في أسيوط وحدها يمر اليوم وأيام بلا مدد من الجرائد والمجلات، فكيف يقع ذلك ومدينة أسيوط هي الثالثة أو الرابعة بين كبريات المدائن المصرية؟
اتقوا الأدب في مدينة كان لها في الأدب تاريخ
عزيز على أن أقول في أسيوط كلاماً كالذي قلت، ولكن ماذا أصنع وأنا موقن بأنها أقل اهتماماً بالأدب من حواضر السودان، وبيننا وبينه أبعادٌ طوال؟