للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عثرات:

جاء في المقال الأول من الرسالة:

(هبني سألت حضرة القاضي المحترم: ألا تزال تضرب امرأتك؟ فبماذايجيب؟ إن كان لم يضربها قط ثم قال (لا) ففي هذا النفي معنى الاعتراف بالضرب فيما مضى وإنكاره الآن، وإن قال (نعم) فقد خالف الحقيقة. . . الخ)

والصواب أن همزة الاستفهام إذا دخلت على النفي كان الجواب بالحرف (بلى) إثباتاً وبالحرف (نعم) نفياً. أما (لا) فلا موضوع لها هنا

وأما الثانية ففي كلامه أيضاً:

(فلا نخالنا ننسى شيئاً كثيراً إذا حصرناها في ثلاث مسائل كبريات)

وصواب الكلام (ثلاث مسائل كبار) إذا لم يرد التفضيل؛ فإن أراده قال (مسائل أكبر) وذلك لأن (كبريات) جمع (كبرى) مؤنث أكبر، فهي أسم تفضيل؛ وهو يجب إفراده وتذكيره إذا كان مجرداً من (أل) والإضافة، فإذا أضيف إلى المعرفة جازت المطابقة والإفراد مع التذكير.

وأما الثالثة ففي كلام الأستاذ سهيل أدريس (وأيقنت أن ذلك سيعود على تاريخ الأدب العربي بفوائد جمة إن يسرع في تحقيقه)

والصواب (إن شرع في تحقيقه) لأن جواب الشرط لا يحذف إلا إذا كان فعل الشرط ماضياً، وما عدا ذلك فهو شاذ لا يقاس عليه.

محمد محمود رضوان

المدرس ببني سويف الابتدائية

من شعر الأستاذ مصطفى عبد الرزاق باشا

حدثنا صديقنا الأستاذ الزناتي عن عطار يمنى لقيه بالفشن أن الشيخ (شعيب) عمدة هليه من بلاد الصعيد مدح صاحب السعادة الأستاذ مصطفى عبد الرزاق باشا بقصيدة فرد عليه بهذين البيتين:

<<  <  ج:
ص:  >  >>