السحاب. . . في صميم الأثير، فتقبل إلى ملكات العلالي. . . أما جنيات البحر وعرائسه فتقبل قدمي وتتلقى أوامري. . . فوجمالي ومفاتني لا يأذن لغواصة أن تلج فيه ولا لبارجة أو ملقية طوربيد أو نحوها. . . ولتمخر فيه الجواري المنشئات كدأبها من قديم آمنات مطمئنات
وأما بنات الغاب وعذارى (الخمائل) فتقبل بناني، ثم لا يأذن لمدفع أو دبابة أن يشوه جمال دنياي الخالدة. . . لن تصعد الآهات المكروبة من خرائب المدن الباكية بعد اليوم. . . ولن تكون هناك أطلال تذكر بتلك المجزرة المجنونة
وأما ملكات العلالي فتقبل يدي، وتنثر على الأرض المتعبة لآلئ الحكمة، وتنشر في الهواء لواء السلام، وترد إليها المحبة والإخاء)
ما أجمل ما تغني شهر زاد يا ألف ليلة الحبيب؟!
شهر زاد! روايتك الخالدة! مخترعة الطاقية والخاتم ومصباح علاء الدين والعصا السحرية. . . مسخرة الجن، وصانعة التعاويذ والطلسمات والرقى