في الخمسة الأبيات قافية. والبيت الأول منها هو هذا:
يا ملكا أصبح في نشوة ... من نشوة الظالم في نشيه
وعلى كلٍ، فالأول من السريع ولأربعة الباقية من بحر الكامل وإيراد الأبيات الخمسة على هذه الصورة فيه هذه الأخطاء:
١ - الهمزة في أول البيت زائدة في الطبع أو النسخ
٢ - البيت الأول بعد حذف الهمزة وزنه السريع
٣ - البيت الأول من بحر والأربعة الباقية من بحر آخر؛ ولكن إيرادها على هذه الصورة يوهم أنها كلها من بحر واحد
٤ - البيتان الأولان من قافية والثلاثة الباقية من قافية أخرى. وأرجو أن لا يفوت الدكتور الفاضل تصويب هذا الشعر وتصحيحه في الجزء القادم خدمة للعلم واعترافاً بالحق وصوناً لجهده العظيم أن يرمى بالتهاون في التحقيق
محمد عبد الغني حسن
إلى الأستاذ العقاد
يدل رأيكم عن الرواية والشعر في مقاليكم الأخيرين على أنكم ترون الفن الروائي لا يقوم - كالشعر - على الإنشاء والابتكار، وهذا رأي جديد، والعهد بالفن عامة أنه يرجع إلى قوة الخلق والابتكار، أو إلى الخيال الإبداعي، لا فرق في ذلك بين قصة وقصيدة، أو صورة وسيمفونية. وبتلك النظرة يعالج بها فلاسفة الفن وعلماء الجمال فصل الخلق أو الإبداع الفني فيستشهدون بأنواع الفنون على السواء ومنها الرواية والقصة. فكيف لا تعدون التركيب الروائي وتصوير الشخوص وتحليلها من الإنشاء والابتكار؟ بل كيف فاتكم أن رواية كالأرض الطيبة أو الفندق الكبير وكلتاهما من تأليف امرأة - لا تقل منزلتها عن أية منزلة شعرية؟!
حافظ. . .
إلى الأستاذ الدكتور محمد مصطفى
قرأنا على صفحات الرسالة مقالاتكم الرائعة (عن ليلى والمجنون) وقد كانت كلمة طيبة