للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من هو (سارس)؟ هي هفوة من هفوات الطبع وقعت على غرار (شيكوف) بدلاً من (تشيكوف)

في هذه الأيام الفاترة المفترة أحببت أن أثاقفك، وأن أكاشفك بعد ذلك بتقديري وودي

بشر فارس

معنى قوله تعالى (يخرج الحي من الميت)

اطلعت على ما نشر في الرسالة الغراء عدد (٥٢١) وملاحظاتي على ذلك ما يلي:

١ - الآية خاصة بالحب والنوى بدليل النص الصريح

٢ - لفظة يخرج تؤدي معنى استخلاص شئ من آخر ولو أراد الله تعالى غير ذلك لقال يخلق أو ينشئ أو أي معنى آخر يفيد الحدوث فقارن بين جلال المعنى في قوله تعالى: (إني خالق بشراً من طين) بما لو قال إني مخرج بشراً من طين

٣ - إذا أكل إنسان أو حيوان طعاماً أو امتص نبات مواد من الأرض فليس معنى هذا خلق حياة جديدة في هذه المواد الأولية التي يتحلل إليها الطعام في الجسم لتدخل في تركيب الخلايا في عملية النمو أو التعويض. ولو كان الأمر كذلك لأمكن. لهذه المواد التي تنشئ حياة إذا وضعت في درجة الحرارة المناسبة، مثال ذلك البيضة الغير ملحقة بذكر الدجاج

٤ - يحدث النمو والتجديد والتعويض في الأجسام بواسطة انقسام الخلايا الحية الوحدة إلى اثنتين ثم إلى أربعة، وهكذا تتضاعف، وفي الجنين تتضاعف إلى علقة ثم إلى مضغة الخ

٥ - الحياة شئ والمادة شئ آخر، فالمواد الأولية التي تنتج من تحليل الغذاء في الجسم تساعد على تكوين المادة بخلايا الجسم ولكنها لا تخلق فيها حياة

٦ - إفراز اللبن وكل الإفرازات الأخرى من الجسم كالدمع والعرق والبول والبراز والعصير الهضمي يمكن تطبيق الجزء الثاني من الآية عليها، إلا إن ذلك على سبيل التوسع في الشرح والمجاز في التعبير.

(أسيوط)

دكتور عباس محمد حسين

إلى الدكتور زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>