بالمودة والمعونة. ووسيلتها رفع مكانة العاملين ليستطيعوا أداء هذه الرسالة، وإنشاء قسم (الخدمة الاجتماعية بالمساجد) ليمهد لتنفيذ هذه السياسة. وسيجد الوزير العامل مع تراخي الزمن وتوفر المال أغراضاً شيء لرسالة الوزارة تجدد بعض ما درس من رسالة الإسلام. وسيجعل (رجل الشؤون الاجتماعية) من الأوقاف بيت مال لله يكون مثابة للفقير ومصحة للمريض ومدرسة للجاهل. وإن في شيء الأغراض الخيرية التي قصدها الواقفون البررة منتجعاً لآمال الوزير. وإن في ريع خمسين مليوناً من الجنيهات الموقوفة متسعاً لأعمال البر. ولقد كتبنا من قبل في وزارة الأوقاف القديمة ما أملاه الألم والشكوى، فسعى أن نكتب في وزارة الأوقاف الجديدة ما يمليه الأمل والثقة!