قرأت في العدد الأسبق من هذه المجلة الزهراء مقال الأستاذ دريني خشبة عن (المسرح المصري)، فعنت لي بعض آراء أثبتها في هذه العجالة
كان مقال الأستاذ منصباً على ناحية خاصة دار الكلام حولها ولف، وهي (كسل) شعرائنا وعدم اهتمامهم بنظم المسرحيات الشعرية
صحيح إن الدرامة الشعرية لها هذا التأثير الذي تحدث عنه الأستاذ دريني، ولكن في أي البيئات والأحوال والظروف؟
عندنا الكثير من الشعراء الواقفين على أحدث التيارات الفكرية، ولكن أحدهم لم يفكر نظم مسرحية، فكل نتاجهم لا يخرج عن (القصائد والمقطوعات والموشحات) لماذا؟
لأن أغلبية الشعب - حتى المتنور منه - لا تتذوق مسرحية يتكلم أبطالها بالعربية الفصحى. . . فما بالك بالشعر؟
لنقل كلمة الحق. . . إن جمهورنا يؤثر الأدب الضحل والمسرحيات الفكاهية، على مسرحيات شكسبير وراسين وأضرابهم. وعند (الفرقة القومية) الخبر اليقين!
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أن لا تحتاج هذه المسرحيات المنظومة إلى ممثلين مثقفين يفهمون الشعر - ولا أقول يتذوقونه - ليؤدوا أدوارهم على أكمل وجه؟
فأين ممثلونا من هذا؟ وهم لا يعرفون إلا مبادئ القراءة والكتابة! ثم أين التشجيع المادي والأدبي الذي يغري الشعراء ويدفعهم إلى ميدان المسرح كما فعل غيرهم من شعراء الأمم الأخرى؟ أليست هذه صعوبات تصدهم عنه؟!
(ميت غمر)
كمال نشأت
ظبي وزير الصحة
(أهدي إلى معالي وزير الصحة ظبي فشكر مهديه ورجا منه أن يترك حراً كما كان في رعاية الله، فقلت في ذلك)
أكنت ترحم لو أنه أسد ... أم ضعفه شافع أم حسنه حكما
والضعف والحسن مرحومان من بطل ... يمشي إلى الأسد في آجامها قدُما