بذكر الأشخاص وأخشى أن يتسع الباب عليك. . . أما مسألة المسائل فهي أن حبك للشعر العربي والمسرح العربي هو حب يحملنا على الاستجابة لفكرتك، والإعجاب بصدق دعوتك. والسلام.
محمد عبد الغني حسن
إلى الأستاذ دريني خشبة
كنت أيها الكاتب الفنان أطالع مقالك الممتع (المسرح المصري والدرامة المنظومة)، والشاعر (حسن القاياتي) في زهو بما بلغ نقدة المسرح من الرأي السديد والنظر الثاقب. . .
ولكنك أيها الكاتب قلت: إن المسرح قد خلا من التأليف المسرحية المنظومة بعد شوقي؟! ألم تقع عينك عند الوراقين على الرواية الضاحكة التي نظمها الشاعر (حسن القاياتي)؟ فجاءت تحفة للفن، ونجعة للرائد، وهدية قدمها صاحبها إلى مسرح الخيال المنشود؟
ولكنها لم تجد من يبعثها من مرقدها، ولم تمتد إليها يد النقاد حتى يقدرها الفن، ويرجع أصداءها الفنانون!
إن رواية (القاياتي) يا سيدي الكاتب مثلتها الفرق اللاعبة في داره الأنيقة (بالسكرية) في شهر رمضان من العام الماضي. وستمثلها الفرق الحبيبة في داره في شهر رمضان من هذا العام
فهلا! تتفضل أيها الكاتب الألمعي. فندعوك لمشاهدة عرضها على المسرح (القاياتي) المتواضع، فتبعثها كما بعثت روايات عديدة حرية أن تتوارى أمام هذه المسرحية الفذة. . . التي تمثل لوناً من ألوان الخلاعة في (بلاط المأمون)
لنا أن ندعوك، ولك تجيب. قبل أن تتحدى شعراء مصر النابهين.