٣ - طريقة اتصال وزارة الأوقاف بالوزارات الأخرى لتقف على ما لديها من مشروعات اجتماعية وثقافية وصحية واقتصادية وزراعية ووقائية ليكون وعاظ المساجد لسان الحركة الإصلاحية في جميع هذه الشئون
٤ - المنهاج الذي يشيع الرغبة بين النساء في الإقبال على المساجد لتغذيتهن بالثقافة الدينية
٥ - اختيار الطراز الذي يراعي عند إنشاء المساجد لتتوافر فيها وسائل الراحة والصحة والترغيب
٦ - النظر في شئون مرافقها الصحية وإمكان تزويدها بالمغاسل والحمامات والمياه الساخنة، وإذا تيسر ذلك فهل تشرف عليها وزارة الأوقاف أو وزارة الصحة؟
وأملي أن تنتهي اللجنة من تقديم تقريرها في بحر شهر من تاريخه.
حول (ذبح الفقراء لا يحل مشكلة الفقر)
تفضل الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد في العدد الأخير من مجلة (الرسالة) الغراء ورد على بعض ما كتبته في صفحة (الأسبوع حوادث وخواطر) بمجلة آخر ساعة، وتفضل أيضاً وسمح لي في حديث معه بالرد على رده، واختار لي صفحات (الرسالة) ميداناً لهذا الرد
وخلاصة الموضوع الذي كتبت فيه هي (الفقر والحرية)، وهل يمكن أن يتمتع الفقير بحريته رغم فقره؟ وهل يمكن وضع نظام اقتصادي جديد غير النظام الحالي يقلل من عدد الفقراء ومن عدد الأغنياء؟
وقد سبق لي أن ناقشت شخصياً مع الأستاذ العقاد في هذا الموضوع، وكان في مناقشته لي قد فهمني فهماً خطأ، إذ ظن أني أدين بمبدأ سياسي معين، ولذلك خص الجزء الأكبر من رده على صفحات الرسالة لهدم المبادئ الحديثة كالنازية والشيوعية.
هذا في حين أني صرحت له مراراً، وهاأنا أعود إلى التصريح مرة أخرى، أني لا أدين بمبدأ معين، ولم أتقيد إلى اليوم بفكرة كاتب من الكتاب السياسيين العالميين، وعلى الأخص (كارل ماركس). فأنا لا زلت شاباً في الرابعة والعشرين من عمري جعل همه مشاهدة الواقع والبحث عن الحقيقة والفكرة التي تنطبق على هذا الواقع، سواء كانت في النازية أو