- هو ظلم يا طفلتي الغالية، ولكنه ظلم لمن يرفع عن المرأة في أي زمان
- الفجور الصريح لا يؤذيكم، فكيف تؤذينا كواذب الشبهات؟
- كان الأمر كذلك، وسيكون لأننا أقوياء، وحق الأقوى هو الأفضل، ألم تقرئي قول لافونتين:
- وأنت أقوى منا؟
- الجواب حاضر، فبيني وبينك في السن عشرون سنة، وأنت مع هذا تعجزين عن مصارعتي، وأنا أشتهي أن تصارعيني
- ذوق هذا العصر لا يعترف بالقوة الجسدية
- القوة الجسدية هي الأساس في جميع العصور
- وهل حصنتكم القوة الجسدية من الضعف؟
- أي ضعف؟
- الضعف أمام رقة المرأة
- هذا الضعف من شواهد قوة الرجل، كما أن ضعف المرأة أمام فحولة الرجل من شواهد قوة المرأة
- أنت إذاً أضعف مني، لأن خضوعك لي أقل من خضوعي لك
- خضوع الرجل للمرأة خدعة من خدع الحرب، وأنا منتصر، والمنتصر لا يحتاج إلى الخداع
- والنتيجة؟
- النتيجة معروفة، وهي أن النساء لا يصلحن لمساواة الرجال
- أنت تعرف أني لا أرى هذا الرأي
- وأنت تعرفين أني أنكر على المرأة جميع الحقوق
- جميع الحقوق؟
- حتى حق الحب!
- إذن نفترق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute