للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

إنما يسعون فينا عبثاً

وسيبقى مجدنا ما دام سيف

ثم يقدم خادم فيعطيه مروان بدرة من المال لينطلق بها إلى الشاعر عدي كي يمدح بني أمية في (نادي أسد)، ثم يقدم عثمان في بعض أصحابه ومنهم علي والزبير فيدور حوار نعرف منه أن علياً خبير بما كان يدبره مروان بن الحكم من حصر السلطة في أيدي الأمويين مستعيناً على ذلك (بسلامة نية!) عثمان، ويزجي علي النصح لعثمان، وينهي إليه خبر الشكاوي التي جأرت بها بعض الوفود القادمة من أطراف الإمبراطورية الإسلامية الناشئة فيعد عثمان بتدارك الحال، وينطلق علي والصحابة ويخلو مروان إلى نفسه فيبدي حنقه على إصغاء عثمان لعلي. . . ثم يأتي البشير بالفتح وقرب وصول خمس المغانم، ثم يلي هذا حوار بين نفر من الناقمين على مروان وعلى عثمان وعلى الأمويين أجمعين، وفي الحوار غمز شديد لاستسلام عثمان لمروان

وفي الفصل الثاني يحاول مروان إيغار صدر عثمان على علي والزبير وعبد الرحمن بن عوف لما رأى من إقبال الشاكين من عمال عثمان الأمويين عليهم وتدخل علي والزبير وابن عوف عند عثمان فيما زعم مروان أنه لا شأن لهم فيه، وتؤثر وقيعة مروان في نفس عثمان، فهو يقول بعد ذهاب مروان:

إن في القول لحقاً ظاهراً

كان من قبلي على الناس عُمَر

فتولاهم بعنف، ورضوا

مثلما يسلس للحادي البعير

ولقد كنا نرى الرأي فلا

نحمل القول على غير المشورهْ

وأرى قومي مضوا في غير هذا

فيسير الناس بالشكوى إليهم

فيجيئون بشكوى وبلومْ

ولعمري إن من لان تدنّى

<<  <  ج:
ص:  >  >>