كان من المؤكد أن ينهزم الشرق الإسلامي في هذه الحرب، لأن أدوات القتال قد تغيرت وتبدلت، ولم يستعد الشرق لمنازلة الغرب، لأنه غير مزود بالأسلحة التي ابتدعها شياطين الغرب الجديد
لطف الله بالشرق الإسلامي ولطف. . . ألم تسمعوا أن الحرب في روسيا لم تمس الأقاليم المأهولة بالقبائل الإسلامية؟
عتاب!
هو عتابي على الدكتور طه، فهل يميل إلي بفكره لحظة واحدة لغير رأيه فيما بين الشرق والغرب؟ وماذا يقع إن لم يسمع؟ الشرق لن يتخلى عن السيطرة الروحية، وإن عجز عن السيطرة الحربية، ولن يوهن من قوة الشرق أن يقرأ أبناؤه كلاما منقولاً عن أحد الأجانب، ولو كان الناقل طه حسين
أما بعد فأنا أوصي طلبة السنة التوجيهية أن يثيروا هذه المشكلة أمام لجنة الامتحان، ليفوزوا بدرجات التفوق، على شرط يفهموا المرامي الدقيقة لهذه الرموز والتلاميح
لجنة الامتحان في مسابقة الأدب العربي ستؤلف من رجال يسرهم أن يجدوا فتياناً يجادلون ويناظرون، فالقوهم بما أدعوكم إليه، ليفرحوا بكم، وليطمئنوا إلى أنكم فاهمون لا ناقلون. . . أنا ضامن لكم النجاح إن لاقيتم الممتحنين وأنتم مزودون بالفكر والبيان. . . إنهبوا جوائز وزارة المعارف، لتفرح بكم فرح الآباء بنجباء الأبناء