يعمل ليعيش قبل كل شيء، فهل لهذه الحال الشائنة في عصر النهضة الحديثة القائمة من دواء؟
لعل الذين يسألون هذا السؤال هم أدباؤنا وشعراؤنا النابهون الذين عبدت سبلهم ودنت قطوفهم واستقر ذكرهم، من أمثال الأساتذة: طه حسين، وزكي مبارك، والعقاد، والحكيم، والمازني، وعلي محمود طه، واضرابهم.
ثم لعل في حظ كل منهم من الاشتهار ما يجيز فرض ضريبة ولو أدبية عليه تقتضيه التفكير في حماية قرنائه في الفن إن لم نقل إن الوقت ملائم لتأسيس (جماعة أدب) يعتز بها الشاعر والأديب الخامل.
ولعلنا بعد ذلك نسمع رأياً أو مقترحا في هذا الموضوع من ذوي الشأن. وأكبر اليقين أن صفحات (الرسالة) ترحب بهذا وتفسح له خير صدر