للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهاجر إلى المدينة، وهاأنت ذا تؤذيك أباطيل العقل فهاجر إلى القلب وانعم بإيمانه تنعم بالسكينه والقرار. لقد كانت هجرة النبي لرسالته مولداً جديداً، فلتكن هجرتك في مطالعاتك بعثاً جديداً لروحك المعذب الظمآن

هاجر يا صديقي كما هاجر الرسول، ولئن هاجر النبي في عالم المادة فهاجر أنت في عالم الروح.

زكي نجيب محمود

<<  <  ج:
ص:  >  >>