عمرو الأوزاعي) غفلاً من اسم مؤلفه وقد رأيت في الجزء الثاني من (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي) في ترجمة احمد بن محمد المعروف بابن زيد أن له تأليفاً بهذا الاسم عينه، ثم رأيت في فهرس دار الكتب المصرية مخطوطة بهذا الاسم نفسه منسوبة إلى الحافظ احمد بن علي بن حجر العسقلاني
وابن زيد المذكور معاصر لابن حجر وممن سمع عليه بدمشق كما يقول السخاوي. فلو كان له تأليف بهذا الاسم لعرف ذلك أبن زيد فسمى كتابه باسم آخر، ولما خفي ذلك على السخاوي - وهو التلميذ الملازم لابن حجر وأعرف الناس بمؤلفاته - فيشير إليه في ترجمة ابن زيد على احتمال اتفاقهما في الاسم ولعل الاطلاع على مخطوطة الدار تؤيد ما أذهب إليه.
٢ - أول غلط
قال (الأستاذ الجليل) الناقد المحقق في كلمته الماتعة عن (لامية شعية بن غريض) - في العدد ٥٥٢ من الرسالة - وروى الإمام المرزباني في (معجم الشعراء) لشعية مقطوعة ختامها هذا البيت:
وأجتنب المقاذع حيث كانت ... وأترك ما هويت لما خشيت
والصواب أن راوي المقطوعة هو الإمام الآمدي في كتابه (المؤتلف والمختلف) وسبب غلط الأستاذ هو أن الكتابين (المعجم والمؤتلف) مطبوعان معاً في مجلد واحد.