وأحداث العشاق يلتقون
والزوجات العُجز يضْحين في الشمس
وفي كل ثنية تحيى آذاننا زقزقة الطيور
ولو كنت في مقام يقتضي الحصر والعد لذكرت مثلاً بن جونسون ١٥٧٣ - ١٦٣٧؛ وذكرت معه أبياته الرائعة بعنوان الطبيعة النبيلة
ولذكرت روبرت هربك ١٥٩١ - ١٦٧٤؛ وذكرت زيادة على أبياته في زهرة الدافوديلس قصائده في البنفسجة، والبريمروز، وبراعم الكرز، والعشب. فهو في هذا الموضوعات مغن للطبيعة. ولقد يكون في أفكاره شيء من التفاهة؛ ولكنه يخلع على تلك الأفكار ثياباً من تعبير يكسيها نضارة قطرات الندى في تباشير الصباح
ولذكرت الشاعر ويليم كولينيس ١٧٢١ - ١٧٥٩، وذكرت قصيدته غير المقفاة التي عنوانها (إلى مساء)
ولو كنت في مقام يقتضي الحصر والعد لذكرت والتر لاندور ١٧٧٥ - ١٨٦٤؛ وهو الذي يقول في إحدى مقطوعاته:
(إنني أحببت الطبيعة، وأحببت الفن بعدها)
ولذكرت لورد تنيسون ١٨٠٩ - ١٨٩٢؛ وذكرت قصيدته التي يخاطب بها البحر قائلاً:
تكسر! تكسر! تكسر أيها البحر!
على صخورك الباردة الدواكن
وذكرت قصيدته (الجدول) التي أنطق فيها الجدول المترقرق من حين ينبجس إلى حين يتصل بالنهر، ماراً بالهضاب، مترتراً مع الأحجار، مخترقاً الحقول، محتملاً فوق مائه برعمة طافية أو عشبة يابسة، ملقياً بهما في أحضان تياره المندفع فوق صغار الحصي
ولذكرت بروننج ١٨١٢ - ١٨٨٩؛ وذكرت قصيدته (أفكار نحو الوطن - من البحر)
ولو كنت في مقام يقتضي الحصر والعد لذكرت شارلس كنجسلي ١٨١٩ - ١٨٧٥، وذكرت قصيدته (أغنية إلى ريح الشمال الشرقي)، ولذكرت وليام موريس ١٨٣٤ - ١٨٩٦ وذكرت قصيدته (فجر الصيف) وهي لوحة على إيجازها مملوءة بالخصيب من الألوان ولذكرت سوينبرون ١٨٣٧، ١٩٠٩، وذكرت قصيدته (حديقة مهجورة) ولو أنها