للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

صغيرة وكبيرة لا تكون إلا بأمره، وأن جميع الآلهة قاموا بإدارة العالم بمشورته، وإن الله لا يرد له عملاً. ومن جهة أخرى إن الله خلقه كما خلق بقية الآلهة، وإنه غضب عليه وطرده من الجنة ثم أعاده وغير ذلك. ولا شك في أن عقيدتهم فيه متأثرة بالديانة (الزردشتية) فهو إله الشر (وأعماله التي يقوم بها خير بخلاف ما يظنه أهل الملل الباقية إنها شرور، فهي شرور عليهم لأنهم لا يعرفون حقيقتها ولا يعرفون (طاووس ملك)، ولكنها بالنسبة إلى الأمة اليزيدية التي تعترف به والتي يحيها هو، وقد اختارها من دون الخلق، خير وسرور وسعادة)

(البقية في العدد القادم)

سعيد الديوه جي

<<  <  ج:
ص:  >  >>