للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يستقيم في منطق أو تفكير إلا إذا كان القرآن كلام النبي، كلام محمد العربي لا كلام الله. عندئذ فقط يعقل أن يكون العرب على ما وصف الدكتور زكي مبارك من نهضة وعلم وأدب، لأن القرآن أكثر من نهضة وعلم وأدب، ولا يعقل إن كان كلام بشر أن يأتي به صاحبه في أمة جاهلة كالتي أجمع على وجودها قبل الإسلام مؤرخو اللغة العربية من شرقيين ومستشرقين، ومؤرخو الإسلام.

(يتبع)

محمد أحمد الغمراوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>