طالبنا الدكتور غلاب بالأدلة على جور الأب عيروط أحياناً وعلى ركاكة أسلوب الترجمة، فإليه بعض هذه الأمثلة بلا تعليق:
١ - جاء في ص ١٥٨: إن الشدة القرآنية تلين أمام الضرورة والتقاليد
٢ - وجاء في الصفحة نفسها: إن جرائم القتل بسبب العرض التي هي لا تزال مألوفة إلى حد كبير والتي هي مجندة من الإسلام، إن لم تكن من أوضاعه تلقى رحمة العدالة الرسمية (أي في المحاكم!)
٣ - وجاء في ص ١٦٠: أن الأم التي تلد تلحقها نجاسة شرعية مدة (أو إبان كما يقول السيد غلاب) أربعين يوماً إن كان المولود ولداً أو ثلاثين إن كان بنتاً!
٤ - وفي ص ١٦١ يقول بعد أن شنع كثيراً على عادة إطالة مدة الرضاع: ونحن نشاهد نفس هذا التعيين في مدة الرضاع عند قدماء المصريين وفي أفريقيا السوداء وفي أوامر القرآن!
٥ - وجاء في ص ١٢٥: إن الفلاحين يقومون بطقوس الصلاة بعد الوضوء مساء!. ويوم الجمعة مرات عديدة! وأنهم يصلون جماعة، أو على الأقل يصورون هيكل حركات الصلاة!
٦ - وفي ص ١٣٣:(إن النساء الباكيات على الميت (يؤنين الإله على دعوته إياه!) ويسائلن الميت وزوجته وأولاده بل والموت نفسه) وينتهي الكلام بلا معنى عند هذه العبارة! فعم التساؤل؟
٧ - وفي ص ١٢٤: ينفى عن الفلاحات ملاحظة شئ من قواعد الإسلام حتى الشهادتين أو الصوم أو الزكاة
٨ - وفي ص ١٥٦: رمى الفلاحات المصريات جميعاً بالعهر والدعارة وعدم الصون!
٩ - وفي ص ١٨ يتهم الفلاحين بأنهم يقدسون الحيوان، كما كان يصنع قدماء المصريين!
١٠ - وفي ص ١٢٥: إن المسلمين لا يفهمون عربية القرآن الأدبية!
فهذه عشرة مآخذ من عشرين أعددناها في مقال أشفقت (الرسالة) من نشره. فهل يأبى