قرأنا في العدد الأخير من (الرسالة) رأي الأستاذ دريني خشبة في بيت للدكتور إبراهيم ناجي وهو يعدله بألف بيت من جيد الشعر
ونحن نرى أن البيت الذي يعدل ألف بيت من جيد الشعر هو بيت الرئيس أبي منصور علي بن الحسن (صردر):
ناضلننا بنوافذ مسمومة ... وودت لو قبلت سهم الرامي
من قصيدته:
يا ماء (لينة) لو نفعت أوامى ... كانت حياضك لي كؤوس مدام
أما البيت:
ومن عجب أحنو على السهم غائراً ... ويسألني قلبي متى يرجع الرامي
فيعدل بيتاً واحداً، لأنه مأخوذ عن الرئيس أبي منصور بتصرف
محمد علي خليل
بقايا نغم
نشر الأستاذ محمود حسن إسماعيل قصيدة في العدد الماضي من (الرسالة) الغراء بهذا العنوان ورد فيها ما يأتي:
وفيها أنت يا ليلايْ ... سلوٌ يانعٌ لبكايْ
وفجر رائع لدجايْ ... وخلد سامع لغِنايْ
يعللني ويوحيني
أما أنت ياليلاي سلو يانع لبكاي، فهذا كلام جميل وإن كان السلو لا يوصف بأنه يانع، وأما قوله (يعللني ويوحيني)، فذلك خطأ محض إذ ليس من اللغة الصحيحة أن أقول (يوحيني) بمعنى (يوحى إلى أو لي) ولو قال (يحييني) لكفى نفسه هذا الاضطرار الذي أوقعه في خطأ واضح