ومن المحتمل جداً أن يكون بيكون في نزوة تهكمية ساخرة كتب اسم إدوارد هناك، وهو يعني به نفسه!
٥ - طغراء
وهنا يذكر مورجان برهاناً قوياً على صدق نظرياته. ويبدو معقولاً إلى حد بعيد. . . يدلل به على أن شيكسبير وبيكون، لم يكونا غير شخص واحد هو إدوارد السادس. . .
وهذا هو البرهان:
في بعض مسرحيات شيكسبير توجد هذه الطغراء. . .
فالأولى نعني الحرف الأول من إدوارد، والحرفان السادس
والثانية تعني إدوارد ركس
والثالثة تعني إدوارد تيودور
وهذه الطغراء نفسها وجدت بالذات في بعض أعمال فرنسيس بيكون
٦ - القرد في اللحية
ويلفت مورجان أنظارنا إلى صورة زيتية لفرنسيس بيكون، وجدت في كتابه المعروف
فإذا قلبت هذا الرسم وجعلت رأسه إلى أسفل، وجدت في لحية الرسم الغربية شكلا لوجه قرد!
وتذكر سجلات التاريخ أن إدوارد السادس كان مغرماً بقرد يعتز به إلى درجة بعيدة، وكان هذا القرد يجلس دائماً على كتف نديم هذا الملك. . . كهذا الرسم: