أسبوعين من الخطأ الشنيع فقد ذكرت في كلمتي. . . طائفة غير قليلة من الشعراء الشباب في مصر، على أنهم بعض من يمثل شعرنا الحديث. وكان هذا الخطأ سبباً في إثارة بعض هؤلاء الشعراء أنفسهم، فقد ساءهم أن تحشر أسماؤهم على هذا النحو الزري في ذلك الثبت الطويل من أسماء الشعراء). ثم قال:(ولكن المضحك في هذا الأمر غلو بعض من نقموا مني ذكر أسمائهم في ثبت الشعراء هؤلاء! لقد أٌقبل أحدهم ثائراً كالعاصفة، ونكش شعر رأسه (نكشة) أفزعتني، ولست أقول إلا الحق! ثم راح يتهمني بأني أناقض نفسي حين أعلن استجادتي لشعر هؤلاء (أل. . .). ثم قال:(والظريف أن الذين أنكر عليهم صديقي (العاصفة) شاعريتهم، كانوا شعراء من الطبقة الأولى عند صديق آخر سعى إلي ليعلن احتجاجه للسبب نفسه. . . الخ.)
هذا ما رأينا اقتباسه ضرورياً من كلامه
فانظر إلى هؤلاء الشعراء كيف ينكر بعضهم شاعرية بعض على هذه الهيئة الغريبة!
وهل بعد تصوير الأستاذ دريني خشبة لهذا المنظر البديع، تحتاج إلى شرح أو تعليق؟
(انتهى الحديث)
(ا. ع)
جائزة أدبية
في عدد المقتطف الصادر في شهر مايو نشر الشاعر بشر فارس قصيدة عنوانها (إلى زائرة)
قرأت القصيدة، ثم قرأتها مرات، ثم أعدت قراءتها في أوقات متفاوتة، وكنت، عقب كل قراءة، أعود بالخيبة من عدم الفهم؟! ولكن هل في أداة تفكيري عطب أو تلف، وقد قرأت وفهمت أكثر ما نشر في ذلك العدد من المقتطف من بحوث في العلم والفلسفة والأدب؟
يحسن بي إذن أن أشرك قراء الرسالة معي في قراءة هذه القصيدة وأتعهد بجائزة مالية قدرها خمسة جنيهات مصرية، أدفعها إلى من يستطيع فهم معاني تلك القصيدة وشرحها، ولا أستثني قراء العربية في سوريا ولبنان وفلسطين والحجاز والعراق، وقد أودعت المبلغ في إدارة الرسالة. وهذه هي القصيدة: