مما رزئت به هذه اللغة الكريمة بتأثير من ضعف حماتها، أن أصبحت حسناتها سيئات تعتد عليها
ومن عيوبها عند الكثيرين أنها أهملت في خطها حروف الحركة مستعيضة عنها بالشكل الجزئي، أو الشكل الكامل لمن لا يجيد القراءة، وحجة من يفضلون الكتابة اللاتينية أنها برئت من هذا (العيب) الذي أورث كتابتنا اللبس والغموض
وإن من الطريف المضحك أن يكون صدى هذه الصيحة عندنا، صيحة تقابلها هنالك، يتنادى فيها القوم بحذف حروف الحركة من كتابتهم ضنا بالزمن والورق والمجهود
وإلى القارئ نص عبارة وردت بإحدى المجلات الأمريكية عن هذا الموضوع
(لقد كتب الشيء الكثير حول التهجية المنقحة كوسيلة من وسائل التوفير في المساحة. ومن المحتمل أن تكون هذه خطة جيدة، على أنها ستكون أجود إذا نحن تقدمنا بها إلى مدى أكثر؛ باتخاذ نهج من الاختزال يتوفر به نحو أربعين في المائة من مساحة المكتوب. ولن يكون هذا شاقاً إلى الحد الذي تعتقد، لأنك تستطيع بلا شك أن تتلو هذه العبارة. أليس