كذلك؟) وكتبت المجلة العبارة على هذا النسق من الهجاء:
. .)
وهذا نص الجزء الأول مما ترجمناه؛ وإذا نحن أعدنا كتابته على الوضع الذي يكتب به في الإنجليزية اليوم، جاء هكذا:
ويرى القارئ مبلغ الاقتصاد في الطريقة الأولى؛ ويتضح من الإشارة باستعمالها أن القوم قد بدءوا يتلمسون أسلوباً في التهجية كأسلوبنا، يحذفون منه حروف الحركة. أفلا يحق لنا بعد كل هذا أن نستمسك بما نحن عليه، وندع القوم وكتابتهم يبقون عليها أو يصلحونها. وحسبنا من شر سماعه؟
(جرجا)
محمود عزت عرفة
شعر ناجي
في العدد السابق كلام عن شعر ناجي هو صدى لذلك التطاحن القديم الذي لا نؤثر له أن تشب ناره بعد أن خمدت بين الشعراء والشعراء وبين الشعراء والنقاد وبين النقاد والنقاد. . . وأبغض شيء إلي أن أكون من موقدي تلك النار أو أن أتسبب في إيقادها. . . ورجائي أن يتقي الله الذي يحاولون - قاصدين أو غير قاصدين - إيقاد تلك الفتنة من جديد، لأنها تضر الأدب ولا تنفعه، فرب نقد أو اتهام لا يعدو أن يكون تجنياً، يقضي به الناقد أو المتهم على روح الأديب. . . أما الاتهام بالسرقة في مثل تلك السهولة وفي مثل ذلك اليسر فهو من الظلم الصارخ الذي يحسن أن نجنب أنفسنا الوقوع فيه. . . وقد تفضل أحد الأدباء في العدد الأسبق، فرد أحد أبيات ناجي التي راقتنا حتى عدلناها بألف بيت من جيد الشعر إلى الشاعر صر در حيث يقول:
ناضلنا بنوافذ مسمومة ... وودت لو قبلت سهم الرامي
وبيت ناجي هو:
ومن عجب أحنو على السهم غائراً ... ويسألني قلبي متى يرجع الرامي!