للثواب والعقاب، بل لا معنى ليوم القيامة! إلا أنه يعترف بفائدة الإيمان بهذا كله كما قدمنا - وهذه مسألة أخرى - ومع أنه يؤمن بالجبر، يؤمن بأن الإنسان مكلف! لأنه عاقل (وحيثما كان التكليف كان الثواب والعقاب ٢٢ ص ٣٩ إلا أنه يجعل الثواب بعد الموت بالاندماج في الوجود الكلي) ويجعل العقاب بالألم أو الندم الذي يحيق بالمسيء في الدنيا، فإذا مات المسيء وتساوى هو والمحسن في الاندماج بالوجود الكلي، وهو في ذلك يؤمن بما وسوس به الجيلاني. . . (لأن تساوي الطائع والعاصي عند الله لا يكون إلا بعد الرجوع إلى الله أي بعد الاندماج في الوجود الكلي المطلق، فهناك لم يبق للطاعة ولا للعصيان أثر ما!!) ص ٣٢ - ٣٣
وبعد فهذا بعض ما في ذلك الكتاب وموعدنا العدد القادم إن شاء الله