للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

المتضادات كما يؤمن الرصافي؟ أيؤمن بأن الدعارة كالتقي، وإن إكباب المرء على حليلته لا يقل عن سجوده بين يدي الله؟ أم أن هذا هو حكمنا على الفلسفة باسم الدين، وهذا قدر ذلك الحكم من الخطأ والمجازفة والتعسف؟

وما رأي أستاذنا الفاضل المحبوب نقولا الحداد في هذه الفلسفة التي لا تعترف بالعالم، أو بالطبيعة التي لا يؤمن حضرته بما عداها؟!

يا عالم. . . الدنيا حر، ونحن موجودون. . . فكونوا أنتم وهماً في وهم. . . ودعوا لنا ديننا الفطري الجميل الساذج. . . فالعالم يجد وأنتم تلهون.

دريني خشبة

<<  <  ج:
ص:  >  >>