للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

دولة العرب وخرج الأمر عن أيديهم، وكان العرب كذلك أعرف الناس بالتسامح الديني لأن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين، فلما آل الأمر إلى الأعاجم جهلوا معنى التسامح فكانت الحروب الصليبية الغاشمة

فإذا صحح الكتاب المصريون نظرتهم إلى (الفرعونية) تحتم على الكتاب العرب في الأقطار الأخرى أن يصححوا نظرتهم إلى الفكرة (الإسلامية العربية) على اعتبار أنها وحدة لا تتجزأ

بقي بعد ذلك أن يعالج الأدب مسائل الإصلاح الاجتماعي علاج الباحث المحقق، فكلنا ما برح في مثل هذه المسائل كحاطب ليل، على حين أنها من صميم الأدب الحديث.

ولعل اتجاه الأدب العربي بعد الحرب القائمة يكون منصرفاً إلى الدعوة إلى زيادة الإنتاج القومي والأخذ بأسس الاقتصاد الصحيح. وهذه كلها نقاط مجملة نرجو أن تسمح لنا الظروف بعلاجها في شئ من التفصيل.

(الرمل)

منصور جاب الله

<<  <  ج:
ص:  >  >>