للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أنه لا يهواها، وما هو إلا العاشق الولهان، غيور. . . يثور ويثور. ثم يثوب ويثوب، يعيده حبه وغرامه إلى حبيبه ومحبوبه

أليست هي ألطف العهود وأقساها، وأنها في الحالين ما أحلاها. . . بل إن شدتها التي كان المرء - وهو صغير - يخشاها، ما هي إلا تلك الراحة التي - وهو كبير - دومْا يتمناها؟ وإن راحتها التي كان يظنها خيالاً، ما هي إلا الحقيقة التي يود لو أنه استطاع فاستبقاها؟!

لَعبٌ مع تلقين، وجهد في تهوين، وشدة في لين، وشك إلى يقين، وحياة في تكوين، ونمو في تمكين - ذكرى وحنين، وعهد لن يمين

من عنده لي عهد لا يضيَّعه ... كما له عهد صدق لا أضيَّعه

راشد رستم

<<  <  ج:
ص:  >  >>