والسبب في تفوق الذكر ليس في حقيقة جنسه ولكن في المنافع التي يفعلها بقواه، إنه يعيش لا في بيئة (الذكر) ولكن في بيئة من القوى. وإنه لا يستعمل سيكولوجية (الذكر) على الأقل، حيث ينجح، ولكنها سيكولوجية من القوة. . . ليس (البرهان) ذكراً: إنه منطق التحصيل. . . وليست (البداهة) أنثى: إنها عقدة من العبث والكذب والمخادعة. . . وضعف الأنثى ليس سببه الغدد في حد ذاتها، وليس حقيقة أنها أنثى، ولكن السبب يرجع إلى تحول فسيولوجي وسيكولوجي ناتج عن الاستعمال الضيق المحدود لقواها، والفكر الحديث والطب أزالا إلى حد كبير الآثار المكبوتة للحيض والولادة.
وليس الحب هو كل الحياة لفتاة يافعة أو لامرأة ناضجة. فالحب الحقيقي يأتي فقط عندما يفقد المرء حياته، والعاشق هو الشخص الذي يحاول أن ينقذ حياته فيفقد كل حبه وحياته
والمرأة - بالتأكيد - لها دور خاص هو ولادة الطفل، وللرجل دور خاص هو إنتاج الطفل، ولكن هذه الأدوار التي يقوم بها الجنسان بولغ فيها مبالغة لا يتسع لتفصيلها المقام