هذا الذي توهمه أديبنا الفاضل، فلعله مما يشفع لي أن أكون قد أسأت التعبير، أو أن يكون هو قد أساء الفهم! وليطمئن صاحبنا الهمام، فإنه لن تكون لنا رجعة إلى هذا الموضوع بعد اليوم. . .
زكريا إبراهيم
حاشية: كنت قد وعدت الأستاذ الفاضل دريني خشبة بأن
أعرض لنقد ابن تيمية، وأعقب على اعتراضاته في كلمة
أنشرها بالرسالة، ولكن يظهر أن المجال لا يتسع لذلك، فضلا
عن أن الوقت لم يحن بعد للكلام في مثل هذه المسائل عندنا،
فأرجو المعذرة؛ وعسى أن أرسل البحث بأكمله للأستاذ
الفاضل حتى يطلع عليه. . .
(ز. إ.)
إلى الدكتور محمد مندور
ذكرتُ في مقالي (حول بعث القديم) في عدد الرسالة ٥٧٧ خمس ملاحظات لاحظتها على مقالك (بعث القديم)، ولما تناولت عدد الرسالة الأخير وجدتك قد نشرت رداً لم أفد منه إلا أنك أحياناً تتخلى عما يليق بالعلماء إلى ما لا يليق. فقد بدأت ردك بأنك تظن أني طالب ثم جزمت بأني طالب. ولست أدري أولاً ماذا يعنيك إن كنت طالباً أم لم أكن، ولست أدري ثانياً ماذا حملك على الاتجاه إلى شخصي ولم أتقدم إليك إلا برأيي
لقد واجهتُك بخمس ملاحظات فانظر كيف أجبتَ عنها لقد تركتَ الرد على ثلاث ملاحظات لاحظتها عليك لم تتعرض لها لتوقع في وهم القراء أنك أفحمتني بما أجبت عنه وذلك ما لا أرضاه لك، فلتجب عنها إن كنت تستطيع.
وقد تعرضت لملاحظتين: إحداهما تاريخ الطباعة في مصر في عهد محمد علي، وقد لجأت